ركبي

رياضة الرجبي من الرياضات التي دخلت حديثا في قارة آسيا وعلي مدار 12 دورة لم تكن مدرجة ضمن الألعاب الآسيوية وأصبحت تنظم بداية من الدورة رقم 13 بتايلاند عام 1998 ومنذ هذا التاريخ وبدأت لعبة الرجبي ضمن الألعاب المدرجة. ورغم ان اللعبة ستقام على ملعب النادي العربي ليس بنظام الـ 15 لاعبا ولكن بالنظام السباعي والذي يؤكد ان هذا النظام مستقل وقائم بذاته وان الشكل السباعي هو أكثر تطوراً في العالم. ورغم انها رياضة حديثة الا ان هناك 24 دولة عضوة بالاتحاد الآسيوي ويطمح الاتحاد الى زيادة عدد الدول الى 35 دولة مع حلول عام 2010.
أصل اللعبة
يعود أصل اللعبة بنظامها السباعي الى اسكتلندا حيث أقيمت دورة ملردز السباعية لأول مرة عام 1883 ومنذ هذا التاريخ وتقام الدورات في أغلب البلدان الى 96 المنتمين الى الهيئة الدولية لرياضة الرجبي. ونتيجة انتشار رياضة الرجبي السباعي تم إنشاء بطولة كأس العالم الخاصة بها بعد ان انتشرت في مناطق كثيرة حول العالم وذلك عام 1999م وهو ما أدى الى تطور مستوى اللعبة منذ ذلك الحين كما تمت إقامة العديد من الدورات المماثلة للدورة السباعية في أوروبا. وتعتبر رياضة الرجبي بشكلها الحالي من البطولات التي لها جاذبية كبيرة ونجحت في جذب اعداد غفيرة من المشاهدين والمتابعين لدرجة ان تذاكر المباريات احتلت المرتبة الثانية في مبيعات التذاكر في دورة الكومنولث في ملبورن باستراليا العام الحالي وهو ما شجع اللجنة الأولمبية لإضافتها الى دورة الألعاب الأولمبية القادمة. ويعتبر أبرز نجوم اللعبة في آسيا والذين ينتظر ظهورهم بمستوى متميز النجم الياباني دايسكي أوهاتا ويلعب في مركز الجناح أو الوسط مع نادي كوبي ستيل كوبيلكو سيتلرز في الدوري الياباني. وكان اللاعب قد حطم رقما قياسياً عام 2002 بعد ان سجل 8 محاولات في لقاء واحد في الدورة التأهيلية الآسيوية لكأس العالم في نظام الخمسة عشر لاعباً. كما اختير اللاعب ضمن أبرز 15 لاعباً في العالم من قبل خبراء اللعبة في العالم. . كما اختير النجم الصيني الفذ جوني زانغ قائد منتخب الصين ضمن أفضل 15 لاعباً على مستوى العالم. المرشحون للقب‚ ويشارك في دورة الألعاب الآسيوية 8 فرق ويعتبر الفريق الكوري الفائز باللقبين السابقين في الدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة هو الأقوى رغم المنافسة القوية التي يتعرض لها من المنتخب الصيني، وكذلك الفريق الياباني الذي يشكل تحدياً كبيراً للفريق بعد الكوري في «الدوحة 2006»، ويدخل منتخب سري لانكا من بين المنتخبات المنافسة بقوة.